حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتن مما وصفها بعزلة سياسية ومن تداعيات خطيرة على العلاقات الثنائية بسبب عسكرة الأزمة الأوكرانية. واتهمت واشنطنموسكو بانتهاك السيادة الأوكرانية وتهديد السلم العام، غير أن بوتين أبلغ أوباما في اتصال هاتفي أن لموسكو الحقّ في حماية مصالحها في القرم وشرق أوكرانيا. كما بحث أوباما مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر الوضع في أوكرانيا واتفقوا على أنه يجب احترام سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية، معبّرين عن القلق العميق بشأن التدخّل الروسي في أوكرانيا. ودعا وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إلى تعليق اجتماعات تحضيرية لقمة مجموعة الثماني للقوى العالمية في روسيا هذا الشهر بهدف زيادة الضغط على موسكو لنزع فتيل الأزمة في أوكرانيا. وعلى الساحة الداخلية في أوكرانيا، أكد حرس الحدود الروسي أن مئات الآلاف من الأوكرانيين فروا إلى روسيا خلال الشهرين الماضيين، وأن هناك بوادر "كارثة إنسانية". وذكرت وكالة إيتار تاس الروسية أن جهاز حرس الحدود قال "إذا استمرت الفوضى الثورية في أوكرانيا، سيتدفق مئات الآلاف من اللاجئين على المناطق الحدودية الروسية".