اقتحمت مجموعة من المستوطنين يقودهم الحاخام يهودا غليك صباح اليوم باحات المسجد الأقصى تحت حراسة مشدّدة من الشرطة الصهيونية، وقاموا بتدنيس الحرم القدسي. وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الحاخام وصل برفقة نحو 30 مستوطناً إلى باحات المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، وقاموا بأعمال استفزازية، وأدوا صلوات دينية، كما نفذوا شروحات تصاميم حول قيام الهيكل المزعوم. وأعربت مؤسسة الأقصى عن رفض المخططات الصهيونية لخفض صوت الأذان في مساجد في القدسالمحتلة، وقالت في بيان لها اليوم الأحد إن "صوت الأذان سيظل يصدح من مآذن القدس كلها وفي مقدمتها المسجد الأقصى"، وإن "كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه بإسكاته بشتى الذرائع والسبل ستبوء بالفشل، كما باءت محاولات سابقة". وكانت مصادر إعلامية كشفت النقاب عن مخطط لبلدية الاحتلال في القدسالمحتلة يهدف إلى "خفض صوت الأذان" في مساجد المدينة المقدسة بدعوى تخفيض ما تصفه ب"الضجيج" في أنحاء المدينة، ويتضمن المخطط فحوصا شاملة لنحو مائتي مسجد منتشرة في أحياء شرقي القدس. وأثارت عملية الاقتحام حفيظة الطلبة المقدسيين الذين ردّدوا هتافات منددة بالاقتحامات المتكررة.