كثيرًا يسيطر الإحباط على ركاب الطائرات، بسبب بعض التصرفات الصادرة عن ركاب آخرين، هذا ما أخده في الحسبان الموقع الإلكتروني، ''تشيب فلايتس دوت كوم''، الذي أجرى استطلاع ضم أكثر من ألف أمريكي ، لمعرفة المشاكل التي يواجهها، هؤلاء خلال السفر. وقال حوالي 20 في المئة من المسافرين، إن ركل المقعد هو السلوك الأكثر إزعاجا في الطائرة، يليه التحدث بصوت عال، وترك الأطفال يسيئون التصرف. ووذكر الإصدار العربي، من موقع شبكة ''سي إن إن''، أنه وفقا لمسح أجرته شركة ''تريب أدفايسور'' الأمريكية ، فإن 34.9 في المائة من الركاب، لا يقوموا بأي رد فعل تجاه الأمور التي تزعجهم، يليهم 34.53 في المائة من الأشخاص الذين يحاولون التعامل مع الأمر دون مبالاة، بينما 29.64 في المائة من المسافرين فقط ، يواجهون الركاب الذين يسببون إليهم الإزعاج. لذا، ما هي أكثر الأمور المزعجة التي يواجهها المسافرين؟ أولا استخدام المقعد كرافعة يعتبر أسوأ ما قد يحصل على متن الطائرة، هو أن يسحب أحد الأشخاص الجزء الخلفي من المقعد الخاص بك، من أجل رفع أنفسهم، أو أن يذهب أحدهم إلى المرحاض بالتمسك بالمقاعد الأخرى، من أجل عدم الوقوع لدى اهتزاز الطائرة في الجو. ثانيا النقر على الطاولة وقال أحد الركاب إنه يشعر بالإنزعاج من الأشخاص الذين يسحبون طاولة الطعام لاستخدامها من أجل النقر عليها مثل الطبول. ثالثا النقر على ظهر المقعد ويبدو أن أسوأ أمر في الطائرات التابعة ل''طيران الدلتا''، هو القدرة على التسلي بألعاب الفيديو من خلال شاشة اللمس على المقعد الأمامي، ما يؤدي إلى اضطرار المسافر إلى أن يسمع النقر على الشاشة خلفه لساعات طويلة. رابعا طلاء الأظافر على متن طائرة ولمواجهة طول الوقت، تقوم بعض المسافرات، بإزالة طلاء الأظافر ووضع طلاء بلون جديد، ما يؤدي إلى محاصرة جميع المسافرين في سحابة سامة من الروائح الكيميائية. خامسا تجاهل تعليمات مضيفة الطيران ويتمثل الأمر الأكثر إزعاجاً بالأشخاص الذين لا يتبعون القوانين التي تضعها المضيفة، مثل الاستقامة في الجلوس وتثبيت ظهر المقعد، خلال هبوط الطائرة. ويعتبر بعض الأشخاص أن هذه القوانين لا تخصهم أو غير موجهة إليهم. ببساطة، يعتقدون أنهم فوق القانون. سادسا التصفيق خلال هبوط الطائرة الأمر الأكثر إزعاجاً ويثير على السخرية، هو تصفيق بعض الأشخاص خلال هبوط الطائرة، أو إعطاء رأيهم فيما إذا كان الهبوط جيداً، وكأن هؤلاء يتحولون بثوان إلى خبراء في مهارة قيادة الطائرات. سابعا العطر الزائد ويبدو أن العطر المفرط الذي يضعه شخص ما لساعات، بمثابة الرائحة القبيحة. أما الحالة الأسوأ التي قد يواجهها بعض المسافرين، فهي ضرورة تحمل رائحة العطر المفرط الذي يرشه بعض الأشخاص على متن رحلة جوية، خصوصاً أن الرائحة المشبعة بالمواد الكيميائية لا منفذ لها للخروج من الطائرة. لذا، من الأفضل الاستحمام قبل الصعود إلى الطائرة، ووضع مزيل العرق فقط. ثامنا تغيير حفاضات الأطفال ولا يعتبر الأمر مبالغة، إذ تعمد بعض الأمهات إلى تغيير حفاضات طفلها، على صينية الطعام الفارغة أمامها، ومن ثم وضع الحفاض القذر في جيب المقعد بجانبها، الأمر الذي يثير على الإشمئزاز.