يفتتح غداً بمدينة سيئول الكورية المنتدى السنوي للتعاون الكوري- الشرق أوسطي في موضوع: مواجهة التحديات العالمية من خلال الشراكة، وهذا المنتدى يدخل في إطار الجهود الفكرية الحثيثة لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في خدمة المجتمع، وذلك بتعاون مع الجمعية العربية الكورية ومعهد جيوجيو للسلام؛ والمنتدى هو ملتقى سنوي يعقد تحت رعاية وزارة الخارجية والتجارة بكوريا يناقش خلاله أبرز صناع القرار والخبراء والأكاديميون القضايا المحلية والإقليمية والدولية؛ ولي شرف المشاركة والتدخل في هذا الملتقى الفكري البهيج في موضوع بناء الثقة كأرضية من أجل تثبيت السلام وتجذير التعاون الاقتصادي؛ والثقة هي الباروميتر الذي بإمكانك أن تحكم به على نوعية السلم الاجتماعي والاقتصادي في بلد من البلدان وذلك عن طريق علاقة الحاكم بالمحكوم والمستثمرين بالمؤسسات، وهي التي تسهل لوحدها تجاوز الحدث العابر وسبر أغوار حركية التاريخ الفاعلة في العمق لتتجاوز الدول القشرة السطحية لمجريات الأحداث السياسية الجهوية والإقليمية والدولية المتقلبة، وتتمكن من خلق أدوات السلم وميكانيزمات الأمن في ساحة دولية معقدة غالباً ما تكون للدول فيها مصالح لا أصدقاء. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا