توقع اقتصاديون أن يصبح الكيان الصهيوني أحد مصدري الغاز الطبيعي بحلول نهاية العقد الحالي حيث يحتوي حقل تمار - الذي بدأ ضخ الغاز اليوم - على احتياطيات تكفي لتلبية احتياجاتها من الغاز عدة عقود. ودفع اكتشاف الحقل عام 2009 إلى موجة من عمليات التنقيب في حوض المشرق الذي تتقاسمه تل أبيب وقبرص ولبنان، والإعلان عن اكتشاف حقل ليفياثان ثاني أكبر اكتشاف صهيوني، إلى إنشاء صندوق لإدارة ثروة الغاز الطبيعي. ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في ليفياثان عام 2016، وهي السنة نفسها التي ينتظر أن تبدأ فيها تل أبيب بتصدير الغاز الطبيعي. وأعلنت وزارة الطاقة والمياه الصهيونية الأسبوع الماضي إن الغاز سيؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج لشركة الكهرباء الحكومية، وكذا انخفاض سعر الكهرباء. وقدرت الشركات العاملة في إنتاج الغاز بالحقل -في بيان- أن امدادات الغاز الجديدة ستوفر للاقتصاد الصهيوني المعتمد بشدة على الواردات النفطية 13 مليار شيقل (3.6 مليارات دولار) سنويا، وقالت إنها استثمرت ثلاثة مليارات دولار في تطويره. وتمتلك شركة نوبل إنرجي، ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، حصة قدرها 36% من حقل تامار، بينما تملك شركة إسارمكو نيغيف الصهيونية 28.75%، وكل من شركتي أفنير أويل إكسبلوريشن وديليك دريلينغ التابعتين لمجموعة ديليك 15.625%، وشركة دور غاز إكسبلوريشن حصة 4%.