بوتان واحدة من أكثر بلدان العالم عزلة، ورفع الحظر عن الإنترنت والتلفزيون فيها منذ سنوات قليلة، حيث يرى ساستها أن الإغراق في برامج التلفزيون والإنترنت غالبا ما يأتي على حساب هوية الأمة وبيئتها وثقافتها، لذا قامت الدولة بالموازنة بين ثقافتها وتقاليدها القديمة عندما قادت عملية التحديث تحت فلسفة توجيهية من مؤشر السعادة القومية، التي وضعت نصب عينيها أن حماية البيئة في البلاد أولوية قصوى، أما الحفاظ على الثقافة التقليدية للأمة وهويتها وبيئتها فأمر لا تهاون فيه، وهذا ما جعل مجلة بيزنس ويك عام 2006 تصنف بوتان كأسعد بلد في آسيا وثامن أسعد البلدان في العالم وفق المسح العالمي للدكتور هوايت في جامعة ليستر البريطانية، والمعروف ب "خريطة السعادة في العالم". بوتان هي الدولة التي قادت مبادرة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة في الأممالمتحدة، حيث تعتبر أن زيادة مستوى السعادة الوطنية متقدم في الأهمية على زيادة مستوى الدخل القومي منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث يعتمد نظامها الاقتصادي شعاراً شهيراً خلاصته "السعادة الوطنية الشاملة أهم ناتج قومي للبلاد"! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا