يتسائل البعض هل المرأة أكثر ذكاء أم الرجل . يقول البعض أنه عندما يتعلق الأمر بسلوك على الإنترنت، بخاصة في وسائل الإعلام الاجتماعية، فإن المرأة تميل إلى التصرف بذكاء أكبر من الرجل ، حيث تصبح أكثر مسؤولية ونضجا . وقد قام مركز بيو للأبحاث مؤخرا بدراسة لاستطلاع رأي عدد كبير من البالغين على الانترنت وصل إلى 2227 شخص . عندما يتعلق الأمر باستخدام إعدادت الخصوصية والتصرف الحذر فإن النساء تميل إلى إظهار سلوك أكثر حذرا في مكان واحد والتي كانت النساء أكثر ذكاء هو إعدادات الخصوصية: امرأتان من كل ثلاثة نساء شملهم الاستطلاع يسمحن فقط لأصدقائهن بالإطلاع على رأيهن فى وسائل الإعلام الاجتماعية وزيارة ملفات تعريف تقييد خالية، بينما للرجال لا يهتمون بعدد الذين يتصفحون أرائهم . هناك أوجه أخرى في المرأة التي ينظر اليها على الانترنت بأنها أكثر مسؤولية تشمل الذين يتم الاحتفاظ داخل وخارج الشبكة الاجتماعية : المرأة لا تحتفظ إلا بدائرتهم الصغيرة، بل هي أيضا أكثر احتمالا لحذف الأصدقاء. وقال 67٪ من الذين شملهم الاستطلاع ان المرأة تقوم بحذف بعض الناس، في حين أن عدد 58 % الرجال يقومون بحذف الناس . و لأن المرأة تحافظ على أصغر دائرة فهي فى كثير من الأحيان أقل ندما على نشر أو إرسال الصور أو المحتويات الأخرى حيث أشارت الدراسة أن 15٪ من الرجال كانوا قد أعرب عن أسفهم فى شيء نشر، حيث لا يوجد سوى 8٪ من النساء ندمن على نشر الشيء ذاته . ولفتت الدراسة كذلك إلى أن النساء تميل أكثر من الرجال لإعادة إرسال الصور الغريبة والقصص الطريفة لمجموعة أصدقاء تحافظ على التواصل معهم يوميا بينما يحمل الرجال الموسيقى والألعاب والفديوهات أكثر من النساء . يتباهي الرجال بمعارفهم التقنية والمعلوماتية وتعتبر مصدر قوة فى الشخصية بينما لا تذكر النساء الموضوع كثيرا حتى لو كن خبيرات فيه لانه يعتبر من المبهرات فى شخصية المرأة خاصة فى المجتمعات المغلقة . تفضل النساء الاعتماد على مواقع محددة وبعدد معقول والتعمق فيها بدلا من فتح عشرات النوافذ فى وقت واحد بينما الرجل يحب الغوص وقراءة شيء من كل شيء . أخيرا تبحث النساء فى مواضيع الدين والصحة أكثر من الرجال الذين يحبون مطالعة الرياضة والسياسة .