قال أشرف دويدار أحد مؤسسي الجبهة الشعبية لتنمية محور قناة السويس أن الجبهة قدمت العديد من التصورات لرئاسة الجمهورية لرعاية المشروع ودعمه وتوفير البيئة المناسبة له . وأضاف دويدار ل"التغيير" أن المشروع في حاجة إلى تمويل يصل إلى نحو 25 مليار دولار لإتمامه وتحقيق العديد من الأرباح بعد الاستفادة من هذا المشروع بشكل متكامل وهو ما يحقق تنمية حقيقية. وأكد أن مشروع محور قناة السويس له من الأهمية بمكان ما يجعل من دعم ومساندة ومراقبة القوى الشعبية والوطنية له أمراً حتمياً وطبيعياً حتى يؤول تنفيذه للنجاح المنشود. ولأننا نضم فيما بيننا خبراء مصريين مكثوا على دراسة تنمية محور القناة دراسة وافية لعدة سنوات متتابعة، حتى أن نتائج دراساتهم قد قدمت كبرامج جاهزة التطبيق لمرشحى الرئاسة وغيرهم من الاحزاب السياسية. وأشار إلى أنه كان لزاما وطنيا علينا أن نبادر نحن بتحمل مسئولية الدعم والمساندة فى المقام الأول والمتابعة والمراقبة الدقيقة لتنفيذ جميع عناصر هذا المشروع فى مراحله المختلفة وذلك عن طريق تكوين جبهة شعبية منوط بها تقديم المعلومة والنصيحة للمختصين والقائمبن على المشروع من جهة، وإعلام الشعب وهو المالك الأول بما يتم وكيف يتم والسبل الأفضل لتحقيقه إن وجدت من جهة اخرى. كانت الجبهة الشعبية لمحور تنمية قناه السويس قررت دعوة خبراء وداعمين مصريين على درجة كبيرة من الخبرة المحلية والعالمية لمشاركة الجبهة في المتابعة والمراقبة اللصيقة لأداء الحكومة في فترة وضع المبادىء والعناصر الأساسية للنهوض بالمحور.