أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ، أن الاحتفال بالمولد النبوي جائز ، وقال ردا على سؤال حول الاحتِفال بذِكرى مولد خير البشرية - صلى الله عليه وسلم - وما يُثار عادةً من جَدَلٍ حول إقامة هذه الذكرى : ولو سلَّمنا جدلا بأنها بدعة فإنها بدعة حسَنة ؛ فلا بد أن يكون مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - حاضرًا بين الأمة الإسلامية في كل حين. كما هنَّأ شيخ الأزهر المسلمين في كل مكان بحلول ذكرى مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأكد أنَّ التردي الأخلاقي والتيه العقدي الذي كانت تعيشه الإنسانية آنذاك كانت بعثته - صلى الله عليه وسلم - هي العاصم الذي عصَم الإنسان من كل الضلالات المنتشرة في بلاد العرب وفارس والروم. وقال د. الطيب : إنَّ تحرير النبي - صلى الله عليه وسلم - للإنسانية من العبودية والاستبداد هو الذي أرسى قواعد الحرية والمساواة منذ أربعة عشر قرنًا ؛ ولو قارنَّا بين ميثاق النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في خطبة الوداع وبين ميثاق الأممالمتحدة منذ أكثر من 65 سنة ، نجد أنَّ ميثاق الأممالمتحدة مليء بالافتراء على الأمم الشريفة.