صنفت منظمة "فريدوم هاوس" لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان والتطور الديمقراطي كلا من مصر وليبيا في مرتبة الدول "الحرة جزئيا" بنهاية العام 2012، نظرا للانتخابات الناجحة في كل منهما ، ليرتفع تصنيفهما عن العام الماضي في مرتبة الدول "غير الحرة" . وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم الأربعاء أن ليبيا قامت بخطوتين كبيرتين باتجاه تأسيس ديمقراطية وحقوق سياسية العام الماضي ، وذلك على الرغم من الفوضى التي تعصف بها في أعقاب الغارة المسلحة الدامية في بنغازى التي أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين . وقال تقرير فريدوم هاوس: "تواصل ليبيا المعاناة نتيجة غياب السيطرة الحكومية الواضحة على أجزاء كثيرة من أراضيها، وهي مشكلة تفاقمت جراء تصرفات ميليشيات محلية مستقلة وإسلاميين أصوليين .. لكن في تحد للتوقعات بالفوضي والإخفاق، أجرت البلاد انتخابات ناجحة لتشكيل المؤتمر الوطني العام الذي ضم مرشحين من مختلف الخلفيات الإقليمية والسياسية، أما حرية التعبير والنشاط المدني فلا يزال في طور النمو" .