أكدت هبة عبدالقادر والدة مهند سمير، أن مهند بدأ فى استرداد وعيه وقام الأطباء برفع أجهزة التنفس عنه، ونسجد شكرًا لله. وأضافت فى تصريحات صحفية أن نجلها بدأ فى التحدث معنا بصوت منخفض جدًا واستطاع التعرف عليّ أنا وأصدقاءه، وأتمنى من الله أن يكمل شفاءئه ويصبح بصحة جيدة. وكان الدكتور محمود سعد، الطبيب المعالج للناشط مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر التعليمي، الأربعاء، قد وصف الحالة الصحية للمصاب بأنها تحسنت بشكل ملحوظ، وتم رفعه صباح الأربعاء من على جهاز التنفس الصناعي، وذلك بعد إفاقته من الغيبوبة التي دخل فيها فور تعرضه لإطلاق النار بميدان التحرير. وأضاف سعد أن مهند نجا من الموت بأعجوبة، والقادم سيكون أفضل بالنسبة إليه، مشيرًا إلى أن وجهه مازال به ورم شديد نتيجة آثار طلقات الخرطوش التى استقرت بداخله. وحول التوصيف الطبي لحالته، قال الطبيب :"توجد بلية من آثار طلقات الخرطوش داخل جذع المخ وأخرى فى المخ، ومجموعة ثالثة حول الفقرات العنقية»، لكنه عاد ليؤكد أن حالته الصحية مستقرة وسيمتثل للشفاء قريبًا".