من مقر تواجده في دبي ، التى سافر إليها لأداء " العمرة" !! يتواصل الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ، والمتهم الحالي في ما لا يقل عن 30 اتهام بالفساد والتربح من المنصب وإهدار المال العام والمشاركة في التخطيط لمذبحة موقعة الجمال أثناء الثورة، مع إعلاميي الفلول ويسرب لهم معلومات يزوده بها بعض رجاله في عدد من الاجهزة الأمنية. قد لا يبدو ذلك الكلام جديدا، لكن الجديد هو أن شفيق الذي أدرك أن "الإعلام الفلولي" هو رأس حربته في مواجهة "مصر الجديدة " والرئيس د. محمد مرسي، صار شريكا في مشروعات إعلامية بعضها قائم بالفعل وبعضها مستجد. تقول المعلومات التى تنفرد "التغيير" بنشرها أن المستشارين الإعلاميين الرئيسيين للفريق أحمد شفيق هما: عبد الله كمال رئيس التحرير الأسبق لجريدة ومجلة روزاليوسف والذي كان الذراع الإعلامية لأحمد عز أمين التنظيم الأسبق للحزب الوطني المنحل، كمان كان مستشارًا إعلاميًا لحملة شفيق الرئاسية، والثاني هو إعلامي "منتفخ" من الفساد يقدم أشهر برنامج حواري حاليًا. ويستعين كمال والإعلامي "المنتفخ" لتنفيذ التوجيهات الإعلامية لأحمد شفيق بجيش من الصحفيين العاملين في عدد من الصحف الحكومية على رأسها روزاليوسف. وخلال الشهر الماضي التقى الإعلامي "المنتفخ" وعبد الله كمال بشفيق في مقر تواجده في دبي، وتم الاتفاق على تأسيس جريدة يومية تصدر إليكترونية في البداية بتمويل كامل من شفيق ويتولى الإشراف عليها عبد الله كمال دون أن يوضع اسمه على الترويسة لحين صدورها ورقيا، ويتولى رئاسة تحريرها حاليًا صحفي من روزاليوسف كان أول ظهور له في العام 2005 أثناء الانتخابات البرلمانية عبر برنامج "حالة حوار" الذي كان يقدمه الإعلامي عمرو عبد السميع. وبالفعل صدرت الجريدة الإليكترونية لكن "التغيير" لن تنشر اسمها حتى لا تساهم ولو بقدر ضئيل في الدعاية لها.