تعرضت المسيرة التى إنطلقت عقب صلاة التراويح من أمام مسجد المعلمين دعماً للرئيس محمد مرسي ورفضاً للإنقلاب إعتداء عدد من البلطجية أثناء مرورها من منطقة كوبري السنترال بالزجاجات الفارغة , ولكن المشاركين بمعاونة الأهالى وأصحاب المحلات تصدوا لهم , مما جعلهم يلوزون بالفرار. وأستكملت المسيرة خط سيرها بشكل طبيعى , وواصل المشاركون ترديد الأناشيد الوطنية والهتافات المنددة بحكم العسكر ,والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي. وفى نهاية شارع السنترال بوسط المدينة فوجئ المشاركون بمدرعات تابعة للداخلية تقتحم المسيرة وتطلق عليهم وابل من القنابل المسيل للدموع فى محاولة منهم لتفريق المسيرة بعد أن فشل البلطجية فى تفريقها بحسب القائمين على تنظيم المسيرة . أسفرت إعتداءات الشرطة على المتظاهرين عن وقوع عدد من الإصابات بالإغماء والإختناق بين صفوفهم أكثرها من النساء والأطفال . ومن جهتهم، استنكر المشاركون فى المسيرة ما وصفوه ببلطجة الداخلية وإجرامها تجاه المتظاهرين السلميين , مؤكدين أن هذه الأفعال الإجرامية لن تثنيهم عن نضالهم حتى عودة الشرعية الدستورية للرئيس محمد مرسي.