توصلت الشعب الى معلومات مسربة عن حقيقة الاوضاع داخل القيادة العامة للجيش وخاصة تلك المنطقة الواقعة بين دار الحرس الجمهورى بشارع صلاح سالم و مبنى ادارة المخابرات الحربية الواقعة تحت الارض فى مصر الجديدة والتى يقيم فيها السيسى بصورة دائمة متوجس يترقب وأكدت هذه المعلومات أن حالة من الغليان تشهدها القوات المسلحة وخاصة أن بوادر اعلان العصيان للقائد العام للانقلاب قد لاحت فى الافق وأن ارهاصات انقسام مؤكد بين الصف الاول من قيادات الجيش من ناحية وكل الجيش من ناحية أخرى بعد أن رأى العالم كله المدرعات التابعة للجيش يعتليها مؤيدوا الرئيس المنتخب حاملين صوره بل وجنودا من الجيش المصرى قاموا برفع صورة الرئيس الشرعى للبلاد وأكدت تلك المعلومات عن تهديدات للسيسي من بعض قادة الجيش انه في حال انزلقت الامور إلى صالح مؤيدي مرسي فسنطيح بك قبل ان يعود مرسي كما كثرت المطالبه بين ملايين المعتصمين والمؤيدون للشرعية بالرد الفورى القاطع على ممارسات السيسى ضد المواطنين العزل وقتلهم فى اكثر من مذبحة واخرها قتل النساء بالمنصورة وتمثلت تلك المطالبه فى صرورة امتناع الاهالى عن السماح لابناءهم المجندين فى الجيش والشرطة بتأدية الخدمة العسكرية حقنا لدمائهم من ابنائهم الذين ينفذون اوامر الطاغية بقتلهم وقتل اخوانهم بل واخواتهم وامهاتهم وهو الامر الذى يعد كارثة لم تحدث من قبل فى تاريخ العسكرية المصرية ولكن يبدوا ان القائد العام يأبى الا أن يكون صاحب انفرادات لم يقم بها من قبله احد وأهمها على الاطلاق مذبحة الساجدين هذا وقد تسربت معلومات مؤكدة بأن ضباط في الحرس الجمهوري يقفون مع مرسي يشرفون عليه ليل نهار خوفاً عليه من اي طارءيحدث له ويتعهدون له انهم سيكونون في صفه مهما كلفهم الامر و قام اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري بتبليغ السيسي انه اذا ما استمر الحال عليه من احراجه بحجز مرسي فإنه سيظهر للملئ ويعلن ان مرسي هو الرئيس الشرعى كما أمر بتخصيص طائرتين من نوع أباتشي لنقل مرسي في حال وجود أي خطر يهدد حياة مرسي من قبل السيسي وأكد مصدر أن قائدى الجيش الثاني والثالث وقائد الحرس الجمهوري يرفضون الاجتماع بالسيسي وصدقي صبحي من بعد الانقلاب حتى اليوم كما أكد المصدر أن الرئيس مرسى موجود حالياً في مبنى نادي الحرس الجمهوري يقوم الليل ويصوم رمضان في ظل تأثر كبير به من قبل افراد حمايته وثمة دلائل واضحة على فقدان السيسي التام لسيطرته على الجيش .... السيسي لا يجرؤ على الإجتماع بقادة الجيوش و رؤساء الأركان ... و لم يحضر احتفالات العاشر من رمضان للمرة الأولى في تاريخ القوات المسلحة و يصلي منفردا بدون رئيس الأركان و قادة الجيوش في مسجد الكلية الحربية وسط حراسة شديدة مسلحة ... - معلومات مؤكدة : 1_السيسي لا يستطيع تحريك وحدات الجيش و خصوصا الثاني و الثالث الميداني .... 2_المنطقة المركزية التي يسيطر عليها السيسي فقدت فاعليتها بعد احداث مليونية كسر الإنقلاب 10 رمضان ... حيث توجهت اليها الحشود و حاصرتها بالإضافة الى رفض الضباط اطلاق رصاصة واحدة .... 3_مهزلة مدرعات مدينة الإنتاج الإعلامي التي رفع عليها المتظاهرين صور مرسي و كتبوا عليها السيسي_خائن ..... 4_ادخال الجيش بالعافية في مواجهة مع قبائل سيناء للترويج لما يسمى بالحرب على الإرهاب ادى الى خسائر فادحة في الجنود و الظباط الأرقام تشير الى حوالى 50 قتيلا و هناك غضب عاااارم يجتاح الجيش بسبب ذلك ... 5_اعتقالات و تحفظ و اقامة جبرية على كثير من قادة الوحدات و الظباط من جانب مخابرات السيسي الحربية... 6_مازال البرادعي يستميت للحفاظ على دعم امريكا للسيسي و يحاولون الضغط على قادة الجيش ... المعلومة الأخيرة و الأهم : السبت كان راحة المحارب .... مئات الحركات و المجموعات الشبابية الثورية خارج اطار الإخوان تستعد الان لتصعيدات نوعية غير مسبوقة خارج الصندوق هذا غير تحركات الإخوان و الإسلاميين في كل محافظات مصر