أكدت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية في البلاد (بى إن دى) يعتزم توسيع نطاق الرقابة على الإنترنت، على الرغم من فضيحة تجسس أجهزة الأمن الأمريكية على اتصالات الهواتف والإنترنت والتى تم كشف النقاب عنها مؤخرا. وذكرت وكالة الانباء الألمانية وفقا لما نقلته عن "دير شبيجل"، أن جهاز (بى إن دى) أعد لهذا الغرض برنامجا بقيمة مئة مليون يورو، وسيمتد هذا البرنامج على مدار السنوات الخمس المقبلة. ويعتزم جهاز (بى إن دى) تخصيص هذه الأموال لرفع أعداد العاملين بقسم "الاستطلاع التقنى" إلى 100 عامل، بالإضافة إلى زيادة طاقة الجهاز من أجهزة الحاسب والخوادم. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الألمانية أفرجت عن الدفعة الأولى من هذا البرنامج وقيمتها خمسة ملايين يورو.