قال الضباط الملتحون، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، نقل ساحة المبارزة إلى الله مباشرةً، بتصريحه الأخير، قبل يومين، بأنه لن يسمح بعودة الضباط للعمل حتى لو حُكم بحبسه. واعتبر الضباط، في بيان نشروه عبر صفحتهم على فيسبوك، صباح اليوم الجمعة، أن تصريحات الوزير خير بشرى لهم، وأن الأمر لن يطول، بعد أن بلغ منهم الاستضعاف مبلغه. وأضاف الضباط، أن الله تولى الدفاع عنهم بذاته، بعد أن انتقلت ساحة المبارزة إليه, مؤكدين أنهم لعائدون قريبًا، وعلى عين الوزير. وبعث الضباط الملتحون، برسالة إلى الرئيس محمد مرسي، قائلين: "أبشر بالتمكين المزعوم في أرض الله، طالما أن هؤلاء هم وزرائك وأمرائك"، مستشهدين بقوله تعالي: "فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ. أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا". كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قد أدلى بتصريحات ، مساء أمس الأول، فى لقائه ببرنامج "ممكن" الذى يذاع على فضائية "سى بى سى" وأكد فيها أن عودة الضباط الملتحين لعملهم أمر مستحيل فى ظل تواجده وزيرا للداخلية، قائلا:"حتى لو حكم بحبسى لن يعودوا".