عبد الحميد بركات متحدثاً وبجواره شريف بركات ومحمد متولي كتب: ضياء الصاوي
span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"نظم حزب العمل بمحافظة الإسماعيلية، ندوة تحت عنوان «لماذا نقول (نعم) فى الاستفتاء على الدستور؟»، حضرها عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب وعدد كبير من أعضاء وقيادات الحزب والمحافظة. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وفى كلمته، أكد شريف بركات أمين الحزب بالمحافظة، أن أصل المعركة الحالية السبب فيها هو المجلس العسكرى الذى وضع آلية اختيار الجمعية التأسيسية لا الرئيس مرسى. وأكد أن «خلاف حزب العمل مع جماعة الإخوان هو خلاف جذرى، وإننا حينما نؤيد مشروع الدستور نؤيد الاستقرار لا الإخوان». span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وتعجب أمين الحزب بالإسماعيلية من الإعلانات التى تدفع فيها الملايين وتبث على جميع القنوات الفضائية، خاصة قناتى «الحياة» و«سى بى سى» اللتين تمارسان نوعا من خداع الشعب وتضليله، وقال: «هذه هجمة إعلامية تحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهتها». span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وأكد شريف بركات أن الهجمة بدأت على الرئيس مرسى بعد موقفه المشرف فى حرب غزة وبعد اللقاء السرى بين عمرو موسى وليفنى فى رام الله. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وقال محمد متولى أمين تنظيم الحزب بالمحافظة: «رغم أننا أكثر حزب عانى من الإخوان المسلمين، فإننا سنقول: (نعم) فى الاستفتاء حبا فى الوطن لا فى جماعة أو حزب»، وقال إن أغلب القوى المعارضة للدستور هى قوى لها علاقات خارجية مشبوهة أو من أنصار النظام السابق. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وفى كلمته، قال عبد الحميد بركات نائب رئيس الحزب، إن الدستور رغم أنه أبو القوانين، فإنه فى النهاية عمل بشرى، وأكد أن المختلفين مع الدستور تنحصر ملاحظاتهم فى 15 مادة فقط من أصل 236؛ أى حوالى 6%. وهى نسبة ضئيلة يمكن التغاضى عنها حتى تستقر البلاد، وتكون هناك مؤسسات، ثم يمكن بعد ذلك المطالبة عبر البرلمان بتغيير هذه المواد. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وانتقد نائب رئيس الحزب، الأداء الإعلامى فى القنوات الخاصة، وقال إنه لا يتميز بالمهنية ولا بالحياد. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وقال عبد الحميد بركات إن الرافضين للدستور لهم أسبابهم التى تنحصر فى معاداتهم التيار الإسلامى؛ فالأزمة ليست وليدة اللحظة، بل بدأت منذ جمعة ما أطلقوا عليها «مليونية قندهار» التى ألقى فيها الشيخ القرضاوى خطبة الجمعة، وزاد الأمر تأزما فى استفتاء 19 مارس، ثم انتخابات مجلس الشعب، ثم الشورى، ثم انتخابات الرئاسة. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وقال إن الدكتور جابر نصار انسحب من التأسيسية لأنه كان عضوا بلجنة السياسات، وعمرو موسى انسحب لأنه أراد أن تنتهى ولاية الرئيس بمجرد إقرار الدستور، كما أن منير فخرى عبد النور قال: «سنحارب لإسقاط هذا الدستور حتى لو قالت الأغلبية: (نعم)». span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وأكد عبد الحميد بركات أنهم لا يريدون الاحتكام إلى الصندوق، وأنهم لا يخجلون من تكرار كلمات مثل أن هذا الشعب أمى أو شعب جاهل. واختتم بركات كلمته بأنه بعد ثقته بالله عز وجل، فإنه يثق بالشعب المصرى، ويعتقد أن نسبة التصويت ب«نعم» ستتخطى 70% بمشيئة الله. span lang="AR-EG" style="font-family: "SKR HEAD1";"وشارك بالحضور من قيادات الحزب، إسماعيل أغا أمين مساعد الحزب، ومحمود سعد أمين العمال بفايد، ومحمود عمران أمين الصندوق، وأحمد محفوظ أمين الإعلام، وعلاء فهمى أمين الحزب بفايد، وإبراهيم الشبراوى. ومن القيادات النسائية، شيماء أنور، وأمينة بركات، وأمل عباس، ورضا محفوظ، كما شارك حسن فراج ومحمد السعدنى ورءوف فكرى من أصدقاء الحزب.