أرعبت صواريخ المقاومة الفلسطينية وقذائفها المحلية الصنع التى تستخدمها فى المواجهة مع إسرائيل، تل أبيب وجميع المدن الصهيونية، فى حين أقلقت صواريخ "القسام" و"قدس" المستوطنات الصهيونية على حدود قطاع غزة، فإن المقاومة طورت أسلحتها ونوعيتها لترد بقوة على عدوان "عمود السحاب"، الغاشم ولتضع القيادة الإسرائيلية فى مأزق. وكشف مصدر فى المقاومة الفلسطينية عن أسرار الصواريخ التى تستخدمها ضد إسرائيل ، وهى كالتالى: صاروخ فجر 5 الصاروخ الذى شكل مفاجأة حقيقية بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، وهو إيرانى الصنع يتمتع بقوة تفجير كبيرة حيث بلغ وزن المادة الشديدة الانفجار به 90 كيلوجراماً، ويصل طوله إلى 6.485 متر، ويتراوح مداه بين 68 و75 كيلومترا، ما قد يجعل القدسالمحتلة وتل أبيب تحت مرماه، وقد استخدم نفس الصاروخ أثناء حرب لبنان فى 2006، لافتا إلى أن كلا من حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامى" بالإضافة إلى "حزب الله" لديهم هذا النوع من الصواريخ. صاروخ M 75 صاروخ فلسطينى الصنع ويعرف باسم "الصاروخ – اللغز" حيث فاجأ الجيش الإسرائيلى بعد أن وصل مداه إلى تل أبيب والقدسالمحتلة، وقال المتحدث باسم حماس أبو عبيدة عنه :"إن صاروخ M75 الذى أصاب مستوطنة جوش حتسيون خارج القدس، كان سلاحاً جديداً، وأوصلنا رسالة عبره تفيد بأنه لم يعد هناك أى إسرائيلى على أى شبر من فلسطين فى مأمن"، ويرمز الرقم 75 إلى المدى الجغرافى بالكيلومترات، أى إلى المدى الذى يُمكن أن يصل إليه الصاروخ. صاروخ جراد صاروخ روسى الصنع تستخدمه المقاومة بكثرة، بعد التعديلات المحلية التى طرأت عليه، ووصل مداه بعد مراحل تطويرية متعددة إلى أكثر من 20 كيلومترا، كما أُجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير، ويقلق هذا الصاروخ مستوطنات نيتيفوت وسديروت وعسقلان المحيطة بغزة. صاروخ ناصر 5 صاروخ فلسطينى الصنع، وهو الجيل الجديد من سلسلة صواريخ "ناصر"، والتى تتميّز بطولها القصير 2.50 متر، وقدرتها التفجيرية عند ملامستها أى شىء. صاروخ 107 صاروخ فلسطينى الصنع، وصل مداه إلى 40 كيلومتراً، ويطال مستوطنات مدينة بئر السبع، التى باتت أسيرة هذا النوع من الصواريخ. صاروخ الهاون صاروخ بريطانى الأصل، وهو من أقدم أنواع الصواريخ، وتمّ تطويره على مر السنوات، حيث يستعمل بكثرة فى حروب الشوارع لفعاليته، يتراوح مداه بين 7 و10 كيلومترات، ،كل المستوطنات الإسرائيلية على تخوم قطاع غزة تُعتبر أهدافاً له. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة