عقب الخطاب الذى القاة رئيس الوزراء الصهيونى نتنياهو بالامم المتحدة , واحضر معة لوحة رسم عليها قنبلة واخذ يشرح مراحل صناعة القنبلة النووية محذرا من خطر امتلاك ايران للسلاح النووى على اسرائيل , انطلقت العديد من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك و تويتر" تشبة مافعلة نتنياهو بالرسوم الهزلية كذلك علق كتاب الصحف الصهيونية على مافعلة نتنياهو بالامس ففي مقالة بعنوان "بيبي بمب" كتب ناحوم بارنيا في يديعوت أحرونوت أن نتنياهو "عاد إلى الأساسيات، إلى دفتر الرسوم الهزلية في طفولته". وأضاف بارنيا: "حسناً فعل، لأنه رغم سخرية شخصيات عديدة من المشككين، فإن صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي والقنبلة ستبث في كل نشرة أخبار حول العالم". وكتب يوسي فيرتر في صحيفة هآرتس اليسارية "أنه رسم لطيف لقنبلة بفتيل تبدو وكأنها نسخت عن كتاب هزلي أمريكي، أو من رسوم متحركة لوالت ديزني". غير أنه أشار إلى أن هذا العرض المبسط يلقى آذاناً صاغية لدى "من لا يصبرون على الكلمات الطويلة أو النقاشات العميقة حول أجهزة الطرد واليورانيوم المخصب وفتائل التفجير". كما كتب فيرتر أن نتنياهو "فعل ما يتقنه: أخذ موضوعاً معقداً لا شكل له وجعله سهلاً وواضحاً، يمكن فهمه واستيعابه بشكل أفضل". ومن ناحيته أقر أوفير شيلاه في صحيفة معاريف بأن خطوة نتنياهو "نجحت في جذب عدسات الكاميرات بقوة". إلا أنه أضاف "لكن القضاء على التهديد النووي الإيراني لا يتم برسوم وخطابات"، موضحاً أن "ذلك يتم بالجهود المشتركة، في مشاورات مغلقة مع الإدارة في واشنطن والرئيس الأمريكي".