أصيب أمس عشرات الفلسطينين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، في قرية بلعين، غرب رام الله، جراء هجوم الاحتلال لمسيرة القرية الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، والتي جاءت هذا الأسبوع تضامنا مع عائلة المتضامنة الأميركية راشيل كوري واطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتظاهرين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة المعروفة بمحمية أبو ليمون التي أقيم عليها الجدار العنصري، إلى جانب رشهم بمياة ممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وشارك في المسيرة، عضو البرلمان البريطاني الحالي جون لازمان، وعضو البرلمان، رئيس حزب العمال البريطاني السابق، مارتن لنتون، وأهالي بلعين ونشطاء سلام صهاينة ومتضامنون أجانب ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة، العلم الفلسطيني، وصور راشيل كوري، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة