قالت المتحدث باسم القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان "ايساف"، اليوم الأحد، أن "شخصاً يرتدي زي الجيش الوطني الأفغاني أطلق النار على عناصر من قوات الحلف في جنوبأفغانستان اليوم مما أدى إلى مقتل احدهم". وأضاف ان "مطلق النار قتل بنيران قوات التحالف بعد ذلك". ولا تذكر ايساف عادة عدد جرحاها في اي هجوم، كما لا تكشف عن مزيد من التفاصيل، وقالت ان جنسية الجندي القتيل ستعلن في بلده. ويعد هذا الحادث الاحدث في سلسلة من الهجمات المتزايدة التي شنها عناصر من الجيش الافغاني ضد قوات الحلف الاطلسي الذي يساعدون الحكومة الافغانية على مقاتلة التمرد الذي تقوده حركة طالبان المتشددة. وتعلن طالبان مسؤولياتها عن بعض الهجمات وتقول انها اخترقت صفوف الجيش الافغاني، الا ان العديد من تلك الهجمات تعود الى خلافات ثقافية وعداوة بين الجنود الافغان والقوات الاجنبية. وقبل اقل من اسبوع، قتل جندي امريكي وجنديان افغانيان ومترجم عندما اطلقت القوات الافغانية الخاصة النار على القوات الامريكية الحليفة لها في ولاية قندهار الجنوبية. وفي هجوم منفصل في اليوم عينه، اطلق شرطيان النار على عدد من الجنود الامريكيين في موقع عسكري في نفس الولاية، الا انه لم يصب اي من قوات ايساف بينما قتل المهاجمان بنيران قوات الحلف. وفي بيان منفصل الاحد اعلنت قوات ايساف ان احد عناصرها قتل في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق شرق البلاد، الا انها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.