أكد الناطق باسم اللجنة الدولية المنظمة لمسيرة القدس العالمية زاهر البيراوي، أن الاستعدادات مستمرة وتجري بخطوات واثقة لحشد الجماهير العربية والعالمية لنصرة مدينة القدس أواخر الشهر الحالي . وقال البيراوي مساء الخميس، إن هناك جهود حثيثة تبذل وبشكل مستمر في هذه الأثناء بكافة دول العالم وخاصة في دول الطوق العربي المحيطة بفلسطين والمتمثلة "بالأردن ومصر ولبنان" لحشد اكبر عدد ممكن من الجماهير . وأكد أن فكرة تنظيم المسيرة المليونية جاءت عقب غياب ما تتعرض له مدينة القدس عن الراي العام العالمي بعد انشغال الشعوب في قضياها القطرية، ومحاولة لإعادة الأنظار وتوجيه البوصلة نحو مدينة القدس . وعن التنسيق مع حكومات الدول التي تنوي شعوبها المشاركة في المسيرة المليونية، قال البيراوي إنه تم التواصل مع حكومات الدول التي ستشارك شعوبها بالمسيرة وابلاغهم بان المسيرة هي "شعبية سلمية" ولا تسعي الى اعلان الحرب على العدو الصهيوني وانما هدفها يقتصر على إيصال رسالة للعالم فحواها أن مدينة القدس في خطر . واشار الى أن هذه الرسالة تتناغم مع الشعارات التي ترفعها حكومات تلك الدول والتي تتغني بها دائما حول دعمها مدينة القدس ،مؤكدا أن هذه المسيرة هي نقطة تحول تاريخي في طريقة تعامل الشعوب مع القضية الفلسطينية . وأوضح البيراوي أن الشعوب في العالم بدأت مرحلة جديدة، خاصة بعد الربيع العربي وتريد إيصال رسالة ، مفادها "بأن شعوب العالم تريد تحرير مدينة القدس " ، لافتا الى ان كافة الدول المشاركة في المسيرة المليونية ستقوم بإرسال وفودا تمثلها الى دول الطوق للمشاركة في المسيرة هناك بشكل رمزي باعتبار ان المسيرة هي عالمية . وذكر أن اللجنة المنظمة للمسيرة تعمل على مواجهة التحديات التي من الممكن أن تُعيق عمل اللجنة المنظمة للمسيرة، وخاصه محاولة اللوبي الصهيوني في دول العالم الغربي تشويه رسالة المسيرة والجهات المنظمة لها مؤكدا نجاح اللجنة بالدفاع عن رسالة المسيرة وسلميتها . ويذكر ان هيئات ومنظمات شعبية في دول عربية وإسلامية وأوروبية اعلنت عن تنظيم مسيرة مليونيه في الثلاثين من الشهر الجاري تضامنا مع مدينة القدس .