أثار محاولة داخلية النظام طمس قضية شهيد الشهامة محمود البنا ، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّر هاشتاج "#اعدام_محمد_راجح" قائمة الأكثر تداولاً في مصر لعدة أيام؛ للتنديد بتسبيك القضية لصالح القاتل وضياع حق الشهيد. و حوّلت الداخلية القضية ل "الأحدَاث" بدلاً من أن تتحوّل للجنايات, وقامت بمحاصرة منزل الشهيد والحي الذي كان يسكن فيه؛ لكتم أي صوت ينادي بإعدام القاتل ، بالرغم من أنه تم أعدام فتي من قبل في نفس العمر دون معرفة التهمة لتبرئة المحكمة بعد ذلك. كما قامت قوات الأمن بمسح عبارات التضامن اللي كُتبت على الجدران بشوارع الحي؛ لطمس أي معالم تنادي بإعدام القاتل؛ وذلك تمهيداً لطمس القضية وإغلاقها. وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن حقيقة الواقعة، والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قبل إحدى الفتيات، فنشر كتابات على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" أثارت غضب المتهم، فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد والوعيد، ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله. سنه معدي السن القانوني المفروض تبقا جنايات مش احداث ي جدعاان ف ايه الهاشتاااج بيقع وحق محمود بيضييع انتو فين يلااا فعلو الهاشتاج وبلاش الرغي ع الفاااضي يلااا بالله عليكو#اعدام_راجح#راجح_قاتلpic.twitter.com/DROSpH3ebF — mohamed kandeel (@kandeel7) October 14, 2019 مهما تمسحو الي على الحيطان وتتنازلو عن مبادئكم عشان الفلوس مش هتمسحو ذاكرتنا واصرارنا على (الاعدام ) #اعدام_محمد_راجحpic.twitter.com/aUOO7vrD2G