كشف "جمال خضر" رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، عن وجود 2000 وحدة سكنية في قطاع غزة مُدمرة كليا منذ العدوان الصهيوني صيف عام 2014. وحسب الخضري، فإن هذه الوحدات السكنية لم يتم إعمارها رغم مرور خمس سنوات على نهاية العدوان، بسبب عدم توفر التمويل، مؤكدًا على أن إعادة الإعمار مطلب أخلاقي وإنساني وقانوني، خاصة أن آلاف الأسر ما تزال في عداد المشردين. وأضاف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار: غزة تعيش مأساة الحصار والعدوان، وأصحاب البيوت المدمرة يعيشون أزمة التشرد عن بيوتهم، إضافة للحصار والعدوان وضيق الحالة الاقتصادية. واختتم تصريحاته لافتًا أن غزة في حالة انهيار تام وغير مسبوق من الناحية الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، والتدخل السريع لإعادة بناء ما دمره العدوان جزء من حل أزمات عدة متفاقمة.