اشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إلى وجود علاقة بين زيارة سلفاكير رئيس جنوب السودان لتل ابيب، والغارة الأخيرة التي شنتها قوات صهيونية على قافلة لمهربي الأسلحة في الأراضي السودانية. وقالت الصحيفة في بداية عام 2009 نشر في الصحافة الأجنبية إن لتل ابيب دورا في هجوم جوي على قافلة مهربين في السودان، ومنذ ذلك اليوم تحسن الوضع السياسي لتل ابيب في هذه الساحة بشكل جوهري، وفي مناطق اهتمامها في البحر الأحمر وأمام مسارات التهريب البرية ولد لتل ابيب حليف حميم. وأضافت أنها الدولة المستقلة الجديدة (جنوب السودان) هي الدولة الأكثر ودا لتل ابيب في أفريقيا، ويمكن لنا أن نفترض بأنه إذا كانت تل ابيب تساعد جنوب السودان – حسب طلب الرئيس سلفاكير الذي زارها الأسبوع الماضي – فان جنوب السودان كفيلة بأن تعترف بالامتنان لتل ابيب. وتابعت صدفة أم بغير صدفة، زيارة سلفاكير إلى البلاد وقعت في موعد قريب جدا مما وصف في الصحافة السودانية كهجوم صهيونى على قافلة مهربين على حدود السودان – مصر. وأوضحت أن المسافات الواسعة التي بين تل ابيب والسودان تجعل إمكانية الحصول على معلومات دقيقة أمرا صعبا، لذلك كانت تل ابيب بحاجة لدولة حليفة في هذه المنطقة مثل جنوب السودان. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات خالد جاسم الأربعاء, 28 ديسمبر 2011 - 09:27 am حلف مشبوه سريعا أظهرت جنوب السودان ما كانت تخفيه ولكن ما لا يعلموه ان اسرائيل لا تتبني الا مصلحتها فقط