دشن مركزا "الشهاب لحقوق الإنسان" و "عدالة لحقوق الإنسان" حملة حقوقية، تحت عنوان "في الذاكرة"، تضامنًا مع المختفين قسريا. وتناول الحملة جريمة الإخفاء القسري وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، مع ننشر أسماء وصور وبيانات المختفين قسريا، للتضامن معهم، مُطالبين الجميع بالمُشاركة في الحملة من خلال تدوين هاشتاج "أوقفوا_الإخفاء_القسري". وفي بيان الصادر عن منظمتي الشهاب والعدالة، فإن عدد المعتقلين في سجون النظام وصل إلى أكثر من 60 ألف معتقل، بجانب وفاة أكثر من 3 آلاف شخص خارج نطاق القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة. وحسب البيان، فإن أعداد المُعتقلين الصادر بحقهم حق الإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية وصل إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم.