نشر موقع "ستيب نو هيلث" تقريرا أشار فيه إلى بعض الوسائل والعلاجات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم الأسنان ، إن لم تزله بشكل نهائي. ولفت التقرير إلى أن ميزة هذه المكونات أنه من السهل العثور عليها وليس لها أي آثار جانبية، ولكنه نبه بنفس الوقت لضرورة استشارة الطبيب قبل استخدامها خاصة في حالة تناول الشخص دواء آخر. وأثبتت الدراسات الحديثة التأثيرات المسكنة لهذا النبات، كما يمكنك استخدام زيت القرنفل المخفف. وأوضح التقرير بأن القرنفل ليس علاجا مضادا للالتهابات وحسب، ولكنه أيضا مضاد للبكتيريا، لذلك فهو فعال للغاية لألم الأسنان حتى عندما يكون هنالك التهاب. يحتوي هذا النبات على الكركمين، وهو عنصر نشط مع خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، أيضا هو مسكن جيد ومضاد للجراثيم وقاتل للفطريات. يمكن أن تشرب منقوع الكركم أو أن تغسل فمك به، وركز على أن يلامس المنطقة التي يوجد فيها الألم. يمكن للزنجبيل أن يهدئ ألم الأسنان، وذلك لأن له تأثيرات مضادة للالتهابات وهو أيضا مسكن، يمكن أن تشربه كمشروب مثل الشاي. يعتبر محلول الماء والملح أحد أسرع وأبسط الحلول لتخفيف ألم الأسنان، فالملح مطهر جيد وفعال للغاية، وحينما تغرغر بالماء والملح سيساعدك ذلك على تقليل الالتهاب كما أنه سوف ينظف ويهدئ السن المصابة. قم بإذابة ملعقة ملح صغيرة في كوب من الماء المغلي، ثم اخلطهما جيدا واترك المحلول حتى يبرد حتى تتمكن من الغرغرة به بشكل مريح، ثم اغسل فمك به عبر الغرغرة لمدة 30 ثانية على الأقل، وتأكد من أنه يصل إلى المنطقة المؤلمة، كرر العملية كل 15 دقيقة أو حتى تلاحظ تحسنا. يؤدي ضغط الثلج على المنطقة المصابة إلى تضيق الأوعية وبالتالي تقليل الالتهاب والألم، ضع الثلج في كيس ثم ضعه على خدك تحديدا على المنطقة التي يوجد بها الألم لعدة دقائق، هذا سيعطيك راحة مؤقتة. وأكد الموقع على ضرورة مراجعة طبيب الأسنان فور طلوع النهار، فقد يكون هناك التهاب قوي ويحتاج إلى أدوية أكثر فعالية. من جهتها قالت اختصاصية التغذية تمارا نوايسة: "بحكم خبرتنا كأخصائي تغذية نعرف الخصائص الطيبة لكثير من الأغذية والنباتات، وبعض هذه الميزات هي تسكين وتخفيف ألم الأسنان".