أشارت عدة مصادر غربية إلى أن الهجمات التي شنتها دولة الاحتلال على أهداف إيرانية في العراق مؤخرا تمت بتوافق دولي، لكن القوى الدولية طالبت بعدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن العمليات. وحسب المصادر، فإن الثلاث هجمات خلال الأسابيع الماضية، جرت بفضل وجود تفاهم أميركي-روسي، قضى بأولوية ضمان أمن إسرائيل وملاحقة إيران في العراقوسوريا على حد سواء". وأعلن في بغداد الثلاثاء، عن اندلاع حرائق بعد تفجير غامض طال مخازن أسلحة تابعة للحشد الشعبي في محيط قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين. وتعود رغبة تل أبيب في استهداف مواقع ومخازن صواريخ باليستية تابعة لطهران في العراق إلى منتصف العام الماضي، بالتزامن مع عشرات الغارات ضد قواعد إيرانية في سوريا. وكانت أول إشارة إلى ذلك في يونيو 2018، عندما استهدفت إسرائيل موقعاً لإيران في شرق سوريا قرب حدود العراق، بحسب المصادر. اقراء ايضا : بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن.. الاحتلال يعتقل فلسطينيا وقصفت طائرات إسرائيلية في يوليو الماضي، اللواء 52 من الحشد الشعبي في معسكر يقع خارج بلدة أمرلي، في محافظة صلاح الدين، شمال شرق العراق. وفي 28 من الشهر نفسه تم شنّ الغارة الثانية، واستهدفت معسكر أشرف في محافظة ديالى. وأسفرت الغارة عن تدمير قاذفات الصواريخ التي وصلت لتوّها من إيران، وإمدادات الصواريخ الباليستية. وفي أغسطس، حصلت انفجارات غامضة في مستودع ذخيرة في معسكر الصقر، التابع للحشد العراقي في جنوببغداد. وتردد أنه عثر على حطام دلّ على أنه هجوم بالصواريخ من طائرات درون، فيما أشارت مصادر إلى احتمال حصول القصف من إف35 .