كشفت وثيقة للجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي(ناتو) ، نشرت على شبكة الإنترنت بدون قصد إلى وجود أسلحة نووية أمريكية مخزنة في بلدان أوربية وتركيا، وأثارت حالة من الجدل، خاصة في بلجيكا ، وسط مخاوف من سباق تسلح نووي جديد في أوربا، بعد أن أصبحت معاهدة تاريخية بين موسكو وواشنطن للحد من انتشار الأسلحة النووية تعود لحقبة الحرب الباردة على حافة الانهيار. وتتضمن تفاصيل حول ست قواعد جوية في أوربا وتركيا تخزن الولاياتالمتحدة فيها 150 سلاحا نوويا، وخاصة قنابل الجاذبية من طراز بي-61. يحمل التقرير الذي كُتب في أبريل/نيسان عنوان "عصر جديد للردع النووي؟ التحديث ومراقبة الأسلحة والقوات النووية المتحالفة"، وتم تعديله الأسبوع الماضي لإزالة الإشارات التفصيلية إلى القواعد الجوية. المعلومات الواردة في التقرير اقتبست من ورقة سنوية عن القوات النووية الأمريكية تُنشر في "نشرة علماء الذرة" التي تقدم تفاصيل عن المواقع المعلن عنها لجميع الرؤوس النووية الأمريكية. وأكد التقرير أن قنابل بي-61 يمكن أن تحملها "طائرات الولاياتالمتحدة والحلفاء ذات القدرة المزدوجة"، لكن لا يمكن استخدامها إلا بأمر من الرئيس الأمريكي. يشير جزء من مسودة التقرير الذي وضعه السيناتور الكندي جوزيف داي إلى ما مجموعه "نحو 150 سلاحا نوويا" في قواعد كلاين-بروغل في بلجيكا وبوتشيل في ألمانيا وأفيانو وغيدي-توري في إيطاليا وفولكل في هولندا وإنجرليك في تركيا. اقرأ أيضا : ظريف: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية ب"#فتوى_خامنئي"