استغاث أهالي معتقلين القيادات السياسيين ، في بيان لهم، اليوم الخميس 11 يوليو ، من الإجراءت التصعيدية الغير مسبوقة من قِبل سلطات الانقلاب العسكري في السجون بحق ذويهم المعتقلين منذ 6 سنوات داخل سجن "ملحق المزرعة" ، وسط شكوك في طعام السجن (خاصة بعد منعهم من شراء أي شيء من كانتين السجن منذ نحو عام ونصف). ورصد البيان انتهاكات جسيمة بحق 9 من قادة المعارضة وهم: المرشد العام للإخوان المسلمين "محمد بديع"، ورئيس مجلس الشعب السابق "سعد الكتاتني"، والقيادي الإسلامي "حازم أبو إسماعيل"، ووزير التموين السابق "باسم عودة"، وعضو مجلس الشعب السابق "محسن راضي"، والقادة بجماعة "الإخوان المسلمين" "محمود أبو زيد" و"محيي حامد" و"يسري عنتر" ووزير العدل السابق المستشار "أحمد سليمان". وتساءل أهالي المعتقلين التسعة: "خاصة بعد الملابسات التي أحاطت بوفاة الرئيس مرسي: "ماذا يُدبّر لهم؟ وماذا يُوضع لهم في طعام السجن (خاصة بعد منعهم من شراء أي شيء من كانتين السجن منذ نحو عام ونصف)؟". وأعرب الأهالي عن قلقهم الشديد: وسط تساؤلات عن "ماذا فعلوا مع الرئيس مرسي؟ وماذا يمكن أن يفعلوا مع المعتقلين التسعة داخل سجن ملحق المزرعة؟ ولماذا هؤلاء فقط بهذا العدد القليل في هذا المكان الذي لا يعلم أحد فيه عنهم شيئاً؟"، مستطردين: "نحن في غاية القلق". وجاء في البيان: "أن سجن "ملحق المزرعة" سيئ السمعة بمجمع سجون "طرة" الذي توفي فيه المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" السابق "محمد مهدي عاكف"، في سبتمبر عام 2017، إثر تعرّضه لهبوط حادّ في الدورة الدموية ، أصبح أكثر سوءاً من سجن العقرب سيئ السمعة"، مؤكدين أن "ذويهم محتجزون داخل زنازين انفرادية ويعانون من انتهاكات جسيمة لحقوقهم الآدمية". وأوضح البيان، أن "الزيارة ممنوعة بالسجن منذ ثلاث سنوات ويُحظر على المعتقلين شراء أي طعام أو متعلقات من المَقْصَف الخاص بالسجن، ولا يُسمح إلا بدخول بعض الأدوية فقط"، لافتين إلى أنه "لم يُسمح لأي معتقل بأداء امتحان دراسي في سجن "ملحق المزرعة" طوال ست سنوات". يُشار إلى أن سجن "ملحق المزرعة" يقبع فيه السياسي المصري الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" - رئيس حزب "مصر القوية" والمرشح الرئاسي السابق - الذي أُصيب بنوبة قلبية مرتين متتاليتين في يونيو الماضي، وسط تعنت لنقلة إلي المستشفي.