يحتفل الشعب السوداني اليوم 11 أبريل ، عقب تحقيق هدفهم الذي خرجوا من أجله نهاية ديسمبر الماضي وهو أسقاط نظام عمر البشير ، عقب تدني الاحوال الاقتصادية . أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود والاحتجاجات في السودان، في بيان له علي صفحته فيس بوك ، إنه لن يقبل إلا بحكومة مدنية لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية. وخاطب التجمع "، الجماهير المحتشدة أمام مقر الجيش بالقول: "مساركم الثوري لن يسمح بإعادة إنتاج الأزمة مجدداً، كما أن شعبنا لن تنطلي عليه مجدداً لعبة (اذهب إلى القصر رئيسا)". وأضاف: "إن الأزمة السودانية مزمنة ولا يمكن حلها بشكل فوقي، إن أساس الأزمة كان الانقلاب العسكري للجبهة الإسلامية على الحكم الديمقراطي وخرق الدستور في 30 يونيو 1989، فتجرعنا سمه الزعاف حروباً وتهميشاً وإهداراً للحقوق وتفريطاً في السيادة الوطنية. لا يمكن مخاطبة هذه الأزمة من خلال انقلاب عسكري آخر، يؤدي لإعادة إنتاجها وتعقيدها". من جهته، قال عمر صالح سنار القيادي في تجمع المهنيين السودانيين لوكالة رويترز: "نحن الآن في الشارع في مكان الاعتصام ، لن نقبل إلا بحكومة مدنية انتقالية مكونة من قوى إعلان الحرية والتغيير"، مشيرا إلى بيان يحدد مطالب تجمع المهنيين. وتابع: "التفاوض مستقبلا مع الجيش حول ترتيبات انتقال السلطة، نحن متمسكون بالمذكرة التي قدمناها يوم السادس من أبريل للجيش".