رأى رئيس "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" الدكتور يحيي غدار: " انه على رغم المخاطر والتعقيدات التي تشهدها المنطقة بفعل التدخلات الأمريكية وأدواتها، فإنها بلا شك أمام تحولات تغييرية يكون لخيار المقاومة الباع التبشيري والعملاني ولو تدريجياً في صياغة مستقبلها ومشروعها التنويري والممانع والداحر للمشروع الأمريكي الصهيوني وزبانيته". وأضاف: "لذا فان المشهد الارتدادي الأميركي يشهد تصعيداً مكوكياً لدبلوماسييه مترافقاً مع استنفار إقليمي عربي ومؤسساتي لأتباعه تجاه سوريا وإيران والمقاومة، مما يظهر مدى تفاقم الصراع وقساوة التحدّي والكباش بين المشروع الأمريكي- الصهيوني وخيار المقاومة والممانعة". وختم الدكتور غدار: " لا شك أن التقهقر الأمريكي المشهود في العراق وأفغانستان وعلى أكثر من ساحة ومحور، إضافة إلى الانكشاف الاقتصادي الموصوف يزيد من قلق وهاجس الخوف لدى الكيان الصهيوني، مما يجعل حال الأصيل والوكيل على شفير الهاوية، لا سيّما وان المقاومة والممانعة وشعبها في أوج درجات الترقّب والترقيّ والارتقاء والجهوزية والثقة بالنصر الأكيد".