أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، مساء اليوم الإربعاء، 3 أكتوبر، أن المجتمع الدولي عليه أن يعي الحقائق الخاصة بالاعتداءات الصهيونية المستمرة على بلاده وأزمة النزوح السوري، ويتصرف على أساسها، مشددا على أهمية وحدة اللبنانيين في هذه الظروف الدقيقة، وضرورة تغليب قياداتهم المصلحة الوطنية العليا، على ما عداها من مصالح. وأضاف أن كلمته أمام الجمعية العامة أراد من خلالها وضع دول العالم أمام مسئولياتها حيال المشاكل التي تواجه لبنان، لا سيما الاعتداءات الصهيونية المستمرة، أو تداعيات موجة النزوح السوري، أو القضية الفلسطينية التي لا تزال دون حل منذ 70 عاما، وذلك لتأكيد واجب الأممالمتحدة في تحقيق العدالة بين الدول والشعوب التي تعاني من الظلم والعدوان.