" ردا على تساؤلات الزملاء وعدم تفاؤلهم ". ★ أن مفهوم اختيار وزير من أبناء الوزارة الذى لم يتكرر الا مرتين من قبل منذ 1938 تاريخ انشاء الوزارة ( ثمانون عاما ) ، ونعتقد أنه يجب اختيار الوزير من أبنائها مثل الوزارات السيادية وان لم تكن منهم. ★ المنظومة الصحية لماذا وصمت بأنها فاشلة !! لأن من أهم أسباب فشلها هو الاستعانة بأساتذة الطب كوزراء وغالبيتهم لا هم عارفين هدف انشاء وزارة الصحة الأساسى وهو الطب الوقائى للاصحاء لحماية البلاد والعباد من شرور الأوبئة والأمراض المعدية وتقديم خدمات علاجية بالمستوى الأول من الخدمة وهى الرعاية الأساسية اللى اعطوها مسمى جديد" طب الأسرة" ومنها تتم "الإحالة "المستويات العلاجية الثانية ومنها للثالثة ومن حسن الطالع صدور قانون التأمين الصحى الشامل الجديد برغم مافية من مثالب ولكنه سيتكفل بالعلاج لكل فئات المواطنين بالمستويين الثانى والثالث وواثق أن الوزيرة الجديدة سوف تسعى لتنقيتة من مثاليه بالتعاون مع وزراء العمل والتضامن الاجتماعى كونه مظله كغطاء تأميني. ★ وبعض هؤلاء الوزراء بمساعدينهم القادمين معهم من الجامعة لا هم عارفين أو عندهم أدنى معلومة عن قوانين ولوائح وقرارات وزارة الصحة( ولكنهم خبراء فى قوانين ولوائح التعليم العالى ) كون وزارة الصحة تضم مديريات الصحة تخضع لسلطة محافظ الإقليم حيث الدرجات الوظيفية " ماليا واداريا " تتبعه يعنى هناك تنسيق دائم فى معظم القرارات المتعلقة بالفريق الصحى والطبى بين وزير الصحة ووزير التنمية المحلية ، ★ وهذا اللقاء هو اللقاء الأول ربما فى تاريخ الوزارة بين وزيرى الصحة والتعليم العالى من المنطلق المذكور منطلق التكامل والتعاون والتنسيق من أجل صالح المرضى ، ★ لذا كان البعض من هؤلاء الاساتذة مع توقيرنا وتبجيلنا واحترامنا لهم لأنهم من علمونا ودربونا ومنحونا الشهادات التى اصبحنا بها أطباء ، ولكنهم عندما يأتونا فى عريننا وعقر دارنا تجد تعاملهم مع ابناء الوزارة وكأنهم طلبة فى مستشفى جامعى بعنجيهية وقلة قيمة وعدم تقدير بمناصبهم القيادية بل منهم من يتخذهم شماشرجية لهم وكأنهم مربوطين بسلاسل بقدمه أينما يذهب ويتوقف عمل الوزارة ، ★ ووجدنا من الاخير منهم من يتعامل مع قيادات الوزارة كتعاملة مع قطع عساكر رقعة الشطرنج يحركهم للامام والخلف " عكس أصول اللعبة " وكأنهم "دمى" ★ وللاسف لم يجد من يقول له " كش ملك " واذا هداه حدسه بأن هناك من يفكر في قولها يعزله ويسلط علية الصحافة والاعلام لإلصاق تهم وفساد خاصة بعد القبض على رفيق دربه وصديقه الحميم ومستشاره فى تهمة " رشوة " بواسطة الرقابة الإدارية منذ أكثر من سنتين ولازال رهن الحبس !؟ ★ ولا يكتفى بذلك وانما أنه يصر على استقدام مساعدين مثله فى الجهل بعمل الوزارة ولوائحها ويعتمد عليهم وبعض هؤلاء عبارة عن وسامحونى فى استخدام اللفظ الذى لا ارغب فى استخدامه مع اساتذتنا وهو " مرتزقة" وهاكرز وبتوع سبوبة !؟ ★ ولم يسعى أحد منهم بوزيرهم لتفعيل دور المجلس الأعلى للصحة كوتة المنوط بوضع الرؤية والإستراتيجية والسياسات والأهداف والخطط متوسطة وطويلة الاجل لوزارة الصحة التى المفترض أى وزير للصحة يتبعها ولايحيد عن أهدافها ولا تكون الوزارة حقل تجارب لكل وزير ونبدأ من جديد ، ★ ولماذا أصبحت منظومة الصحة اعتراها الفساد وتجذر لان كل وزير يستعين بأهل الثقة من اقاربه أو من أصدقائه و معارفه وزمالاءه وايضا طبقا المحسوبية التى لا يلجأ إليها إلا الفاشلين أو بالرشوة احيانا !؟ لاحتلال مقاعد قيادية بها وبمديريات الصحة وبالمستشفيات . ★ لذا اصلاح الوزارة والمديريات والمستشفيات وهى ميراث ثقيل نسأل الله أن بعينها عليه ، وتحتاج إلى فترة طويلة للإصلاح واختيار قيادات جديدة على معيار القدرة على القيادة والكفاءة والخبرة وما يحمله من شهادات مؤهلة . ★ لذلك كله واجبا علينا دعم الوزيرة الجديدة من أبناء الوزارة بكل ما نملك من أدوات لإنجاح التجربة فى اختيار وزير من داخلها بغض النظر عن الشخصية التى تم اختيارها . ★ وجدير بالذكر ليس كل الأساتذة الذين تم الاستعانة منهم كوزراء غير مدركين بأهمية عمل الوزارة للطب الوقائى والرعاية الأساسية وانما كان هناك وزراء لا ننسى أدوارهم العظيمة من أمثال أ.د.اسماعيل سلام وقليل من أتى بعدة اثنين أو ثلاثة على الأكثر من العشرة !؟