أعلنت حركة الشباب الصومالية ، اليوم السبت 9 يونيو ، مسؤوليتها عن الهجوم المسلح الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الكوماندوز الأمريكيين، وإصابة أربعة آخرين. وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب، ل"رويترز" " أمس هاجمنا قاعدة عسكرية.. قتلنا جنديا أمريكيا وجنديين كينيين وتسعة جنود صوماليين من جوبالاند. أصبنا أيضا أربعة جنود أمريكيين"، مضيفا أن الهجوم وقع في بلدة كيسمايو الجنوبية. وكان الجيش الأمريكي قال في بيان، أمس الجمعة، إن جنديا محليا أصيب أيضا في الهجوم الذي شاركت فيه قوات صومالية وكينية. وقال البيان الأمريكي: إن القوات كانت في مهمة لطرد مقاتلي حركة الشباب من مناطق متنازع عليها، بالإضافة إلى قرى يسيطر عليها المتشددون "وإقامة موقع قتالي دائم" لتعزيز مكانة الدولة الصومالية.