أعلنت بريطانياوفرنسا وألمانيا، اليوم الخميس، أول أيام رمضان، 17 مايو 2018، التزام بلادهم بالاتفاق النووي مع إيران رغم انسحاب واشنطن منه، مشددين على ضرورة وفاء طهران بالتزاماتها بموجب الاتفاق، وجاء ذلك خلال لقاء ثلاثي عقدته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش مشاركتهم في قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان بالعاصمة البلغارية صوفيا. وأوضح البيان تأكيد الزعماء على ضرورة استمرار إيران في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، وجددوا قلقهم بشأن برنامجها للصواريخ البالستية وأنشطتها الإقليمية التي تسهم بوضوح في زعزعة استقرار جيرانها. وقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مايو 2018، إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، والانسحاب من الاتفاق النووي، وبرر ترامب قراره بأن "الاتفاق سيء ويحوي عيوباً، تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط، ورفضت فرنساوبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به.