الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أ ش أ أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" فى تصريح لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، على أن تصويت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" اليوم الاثنين ليس موجها ضد أحد ، وإنما هو دعم للحرية والعدالة.
وتقدم أبومازن بخالص شكره وامتنانه لكل الدول التى صوتت إلى جانب عضوية فلسطين فى منظمة اليونسكو وقال: "إن هذا التصويت هو من أجل السلام ويشكل إجماعا دوليا على دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين وفى مقدمتها حقهم فى إقامة دولتهم المستقلة"، واعتبره انتصارا للاستقلال الفلسطينى.
وفى نفس الإطار، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث هذا التصويت انتصارا فلسطينيا جديدا امتدادا للانتصارات السياسية التى حققتها القيادة الوطنية ومؤشرا على حجم المأزق الذى وصلت إليه حكومة الاحتلال بسياساتها العنصرية المدمرة لآمال السلام.
وطالب شعث -فى بيان له اليوم- الدول فى مجلس الأمن بدعم وتأييد الطلب الفلسطينى بالحصول على دولة عضو فى الأممالمتحدة، وأن لا تقف ضد موقف الأغلبية فى المجتمع الدولى، حيث إن الدول الأكثر سكانا فى العالم كالهند والصين وروسيا والبرازيل وإندونيسيا وباكستان تقف إلى جانب نضال الفلسطينيين وحقهم فى تقرير المصير.
وقال إن الفيتو يجب ألا يتم استخدامه، إلا فى الحالات التى تهدد السلم والأمن الدوليين وليس الوقوف ضد حق الشعوب فى تحقيق مصيرها وسيادتها على أرضها، متوقعا تصويت عدد أكبر من الدول لصالح القرار الفلسطينى إذا ما تم الذهاب إلى الجمعية العامة.
وطالب مجلس الأمن بضرورة أن يأخذ العبرة من نتيجة التصويت اليوم، التى تمت فى ظل ضغوط هائلة على جدول أعمال اليونسكو بما فيها التهديد بقطع الأموال واستحقاقات العضوية، مؤكدا على استمرار الحِراك الدبلوماسى دوليا حتى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.