كشفت جماعة "محتجزون في دبي" ، تفاصيل جديدة عن هروب الأميرة "لطيفة" ابنة حاكم دبي الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، والتي زعمت أنها فرت من البلاد بعد احتجازها سرًا في السجن لمدة ثلاث سنوات، وأشارت الجماعة انها تواصلت مع الأميرة . وكشفت الجماعةأن "لطيفة" تم تهريبها من الإمارات بمساعدة جاسوس فرنسي ، مشيرة إلى أنها تتواجد الآن على يخت قبالة سواحل الهند، ومن المتوقع أن تطلب اللجوء السياسي في الولاياتالمتحدة حيث أجرت اتصالات مع أحد المحامين لهذا الغرض. وأشارت الجماعة إلى إن "لطيفة" هاتفتها قائلة: "أرجوكم ساعدوني، هناك رجالٌ بالخارج، أسمع أعيرة نارية وأنا مختبئة مع صديقة". وأضافت "لطيفة"، في رسالة عبر تطبيق "واتساب": "أرجوكم ساعدوني، لا أعرف ماذا يحدث بالخارج"، حسبما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية. وأكدت الجماعة ، أنها تواصلت مع مساعدين مقربين من "لطيفة" والذين أكدوا انها نجلة حاكم دبي وعضو بالعائلة المالكة ، وإن بحوزتهم أيضاً نسخة من جواز سفر يفيد بأن حاملته عضوةٌ بالعائلة الملكية بدبي. وقالت "رادها ستيرلينغ" مؤسِّسة الجماعة "نشعر بقلق بالغ حيال سلامة الأشخاص المفقودين، لقد غُمرنا بالفعل بالاتصالات ورسائل البريد الإلكتروني والدلائل التي ستساعدنا نحن والسلطات". وتابعت: "نناشد أي شخص للإدلاء بأي معلومات قد تكون مفيدة بالتواصل معنا، كما نود أن نناشد أي شخص يمكنه المساعدة في البحث، المحامون أو منظمات حقوق الإنسان أو الأصدقاء أو العائلة أو حتى عامة الناس". وأردفت: "طلب الأشخاص المفقودين مساعدتنا وأمرونا بمساعدتهم، في حال اعتقالهم أو اختفائهم، وهذا ما نفعله الآن". وقد تداول رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يعود للأميرة "لطيفة" ، تشرح فيه أسباب فرارها، حيث انها لم يُسمح لها بمغادة دبي منذ عام 2000 وكانت تخضع للمراقبة على مدار الساعة ، كما تم فرض حظر تجوال مفروض على تحركتها، فلم يكن لديها الحرية التي يتمتع بها آخرون، في البلد الذي يعد أكثر الوجهات السياحية شعبية في العالم.