أفادت وسائل إعلام فلسطينية ، اليوم السبت 3 فبراير، أن قوات الاحتلال الصهيوني فشلت في عملية اعتقال الفلسطيني "أحمد جرار"، بعدما حاصرت منزلًا منزلا في قرية الكفير بمدينة جنين، وطالبه بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت. وأشارت وسائل الإعلام ، إلى أن آليات الاحتلال انسحبت من بعد عملية عسكرية استمرت لساعات، وفشلت مجددا في اعتقال الشاب الفلسطيني أحمد جرار.
والجدير بالذكر أن الاحتلال الصهيوني ، يتهم الفلسطيني "أحمد جرار" بالمسئولية عن عملية إطلاق نار في نابلس وقتل حاخام يهودي، حيث قد حاولة قوة أمنية خاصة صهيونية اعتقاله قبل أسبوعين، إلا أنها فشلت ودمرت 4 منازل وقتلت ابن عمه أحمد إسماعيل جرار. وحاصرت قوات الاحتلال منذ صباح السبت، بلدة عقابا وقرية الكفير المجاورة لها وفرضت طوقا على المنطقة ومنعت الدخول والخروج منها. وداهمت قوات الاحتلال عدد من المنازل في بلدة برقين قضاء جنين، واعتقلت الأسير المحرر مبروك جرار وشقيقيه مبارك ومصطفى، والأسير المحرر إبراهيم عبيدي،كما اعتقلت الشقيقين ذيب وليد ذيب ارشيد، وقعقاع وليد ذيب ارشيد، من قرية الكفير قضاء جنين.