قالت وكالة رويترز، أن هجومان شنهما مسلحون مجهولون على قوات الجيش والشرطة بمدينة العريش، وذلك بعد ساعات قليل من هجوم دامي على الطريق الدولي، الذي راح ضحيته الحاكم العسكري، وآخرين. وكشفت الوكالة، أن المسلحون استهدفوا القوة التأمينية، لأحد المصارف بمدينة العريش؛ ما أسفر عن تفجير آلية شرطية، ومقتل اثنين أحدهما مجند والآخر مدني، بحسب مصدر أمني آخر. وأكدت الوكالة إن شرطيًّا ومدنيًّا قتلا وأصيب بضعة أشخاص في هجوم إرهابي على قوة تأمين فرع البنك العقاري بوسط مدينة العريش، حيث أطلق مسلحون قذيفة آر.بي.جي على القوة، ثم أطلقوا عليها الرصاص، وردت القوة عليهم بإطلاق النار لكنهم لاذوا بالفرار. كما جرى الاشتباك مع قوات الدعم التي كانت متوجهة إلى مكان الحادث في محيط منطقة أم القرى وتشتيتها، قبل أن ينسحب جميع المسلحين من مواقع الاشتباكات داخل حي "كرم أبونجيلة". حيث قال نشطاء موقع "سيناء بلس" على "تويتر"، إن "عناصر مسلحة تطلق النار على قوة أمنية قرب المطافئ بمدينة العريش". فيما نقل مراسل الأناضول، عن شهود عيان، قولهم، إن عددا من المسلحين ما زالوا متواجدين وسط العريش، حتى بعد وقوع حادث استهداف المصرف. وحتى الآن لم يصدر بيان من المتحدث العسكري سوى بمقتل اثنين، كما لم تعقب السلطات المصرية على الواقعتين.