أذاعت القناة العاشرة الصهيونية تقريرا مصورا زعمت فيه أن الأقباط فى مصر يواجهون عمليات اضطهاد ديني، وأن الأقلية القبطية لا تزال تعانى اضطهادا على مدى عقود فى مصر، وأن 10 ٪ من سكان مصر البالغ عددهم حوالي 80 مليون نسمة يتهمون المجلس العسكرى الحاكم بعدم علاج مشاكلهم الراكدة منذ عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك. وقالت القناة الصهيونية أن المجلس العسكرى لم يعالج حتى هذه اللحظة بشكل صحيح الهجمات المتكررة على المسيحيين منذ سقوط نظام مبارك فى فبراير الماضي، خاصة بعد أن أحرقت إحدى الكنائس مؤخرا فى مصر.
وجاء فى التقرير التليفزيوني الصهيوني المصور الذى وصلت مدته لدقيقة و20 ثانية أن آلاف من الأقباط المسيحيين تظاهروا فى القاهرة أمس ضد الحكومة المصرية والمجلس العسكرى لوقف الهجمات ضدهم، على حد زعمه.
وأضافت القناة أن المتظاهرين الأقباط قاموا بمواجهات أمام مبنى التلفزيون المصرى ورشقوا الحجارة والقنابل الحارقة "المولوتوف" والزجاجات الفارغة فى وجه قوات الشرطة العسكرية، وتمكن عدد منهم من سرقة أسلحة من الجنود وفتحوا النار عليهم، مما صعد الموقف وأطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية، على حد قول القناة.
وذكر التقرير الصهيوني أن الاشتباكات امتدت إلى ميدان التحرير الذى كان يتركز فيه ظاهرات الاحتجاج ضد الرئيس حسنى مبارك المخلوع، وألقى الآلاف الأقباط الحجارة والقنابل الحارقة على الشرطة العسكرية.
وأشارت القناة الصهيونية إلى أن المتظاهرين الأقباط حملوا صور للسيد المسيح والصلبان، وأشعل عدد منهم سيارات الشرطة.