قال مسئول إقليمى إثيوبى، اليوم الأحد، إن اشتباكات عرقية أسفرت عن مقتل 11 شخصا، هذا الأسبوع بإقليم أوروميا وذلك فى أحدث اضطرابات يشهدها الإقليم الذى عانى من العنف فى 2015 و2016. وكشف تحقيق أمر البرلمان، أن قرابة 700 شخص لقوا حتفهم العام الماضى خلال إحدى فترات العنف فى الإقليم وهو الأكبر من حيث المساحة فى البلاد وفى غيره. من جانبه، قال المتحدث باسم إدارة أوروميا، اليوم الأحد، إن أعمال العنف اندلعت هذا الأسبوع فى منطقتين بغرب الإقليم بعدما أدت احتجاجات إلى اشتباكات عرقية بين الأورومو والأمهريين. وأضاف المتحدث أديسو أريجا كيتسا فى بيان "قتل ثمانية من الأورومو وثلاثة من الأمهريين". وأجبرت الاضطرابات الحكومة على فرض حالة الطوارئ لمدة تسعة أشهر لكنها رفعتها فى أغسطس آب. ووقعت احتجاجات متفرقة منذ ذلك الحين. وتسببت اشتباكات على الحدود بين أوروميا ومناطق صومالية الشهر الماضى فى نزوح مئات الآلاف. وتعانى المنطقة أعمال عنف متفرقة منذ عقود. ولم ينجح استفتاء أجرى عام 2004 لتحديد وضع المستوطنات المتنازع عليها فى تهدئة التوتر.