اعترف القيادى العمالي "كمال خليل" ، أمام نيابة النزهة ، بجميع تدويناته التى كتبها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مؤكدًا أنه يتحمل مسئولية ما كتبه من انتقادات للنظام وسياسته ، مؤكدًا أن اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء هي لجنة جماهيرية علنية تأسست بشكل علني داخل مقرات لأحزاب علنية. وكشفت النيابة تفاصيل التحقيق مع "خليل" لاتهامه بالتحريض على التظاهر وإهانة رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه بسؤال كمال خليل، أنت تتهم النظام بالخيانة؟ كان جوابه: إن كل من يفرط في أي شبر من أرض مصر هو خائن والحكام ما هم إلا موظفون عند الشعب ، كما واجهت النيابة كمال خليل بتحريات الأمن الوطنى، والتي جاء فيها أنه شكل كيانين سريين هما اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء ولجنة العريش وشمال سيناء، وكان يعقد لهما اجتماعات ولقاءات سرية في منزله. وأضاف كمال خليل: "كانت تعقد لقاءات عديدة في مقرات الأحزاب بالمحافظات وشعارها عدم التفريط في سيناء وضد اتفاقيات كامب ديفيد وضد التهجير وضد تخوين أهل سيناء، وضد إرهاب التكفيريين في سيناء". وأشار إلى أنه بالنسبة للجنة العريش وشمال سيناء فهى لجنة شكلها أهل العريش والقيادات السياسية، وهذه اللجنة تأسست في العريش في دور الضيافة الوطنية لأهل شمال سيناء. وكانت نيابة النزهة أمرت بإخلاء سبيل القيادي العمالي اليساري كمال خليل، بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه، ووجهت له النيابة 3 اتهامات نشر أخبار كاذبة وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على التظاهر.