أكد القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي أنه سوف يتوجة للمحكمة صباح غدٍ السبت للإدلاء بشهادته في قضية قتل المتظاهرين. وأشار طنطاوي في تصريحٍ لوكالة أنباء الشرق الاوسط –اليوم- الى أن الأصل هو مثول العسكريين أمام القضاء العسكري دون غيره، وأنه لم يسبق مثول القيادات العسكرية الكبرى في قضايا مدنية من قبل، إلا أنه قرر الذهاب لمحكمة الجنايات المدنية للإدلاء بشهادته؛ تأكيدا على سيادة القانون التي يجب أن تكون منهجا ثابتا وراسخا للدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن هذه القضية ذات أهمية خاصة. وأضاف طنطاوي أن مصر تتغير نحو الأفضل، وأن تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة يأتي ضمن المهام التي تحملتها القوات المسلحة طوال تاريخها. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات مؤمن فوزي الجمعة, 23 سبتمبر 2011 - 04:31 am اللهم انطق الحق على لسانه دعوة اتمنى كل من يقرأها الان يكررها اللهم انطق الحق على لسان المشير طنطاوي نعلم ان الشهادة والادلاء بها صعب واصعب ما يكون في هذا الامر وولائه كان لهذا الرجل وطكلنا يعلم ذلك ولكن جاء الحق وزهق الباطل فاللهم اعن المشير طنطاوي للدفع بالحقيقة ولا يحيد عنها وأظنه ذكر في خطابه مرة انه قد امر بالضرب فلم يضرب ونحن في انتظار الانصاف والعدالة الربانية محمود عطا كامل الجمعة, 23 سبتمبر 2011 - 05:35 am قول الحق للهم انطق الحق على لسان المشير طنطاوي ويكون مع الشعب وأهالي الشهداء المظلمون في شهادتة علي المخلوع مبارك ريهام سموحة الجمعة, 23 سبتمبر 2011 - 08:31 am يا مشير طنطاوى : المدنى و العسكرى سيقضى فيهم الله بميزان واحد ! - تردد المشير طنطاوى للأدلاء بشهادته فى قضية قتل الثوار غير مقبول لكل من له مسحة من العقل،و أذكره بأن القانون فوق كلمة ال"عسكرى" و ال"مدنى"،و أن محاولته السابقة لأرسال شهادة "كتابية" للأسف لا تعكس سوى ال"كبر" و التهرب من المواجهة.و أحب أن أذكر سيادته بقول الله تبارك و تعالى:" . .و لا تكتموا الشهادة و من يكتمها فأنه آثم قلبه . ."البقرة.و أذكر سيادته بأن شهادة ال"زور" هى ال"حالقة"،أى التى "تحلق" الدين،و أذكر سيادته أنه فى هذه الفترة المؤقته،هو ال"والى" الفعلى لبر مصر،و قد أخبرنا رسول الله "ص" أن فى جهنم واد أسمه "هبهب"،أعده الله لكل وال ظالم،فأياك من ظلم المدنيين بأحالتهم للمحاكم العسكرية،و أياك من ظلم نفسك بمجاملة المخلوع على حساب أرواح شهداء ثورة يناير المجيدة.