أدانت المنظمة "السويسرية لحماية حقوق الإنسان" و"مركز الشهاب لحقوق الإنسان"، الإخفاء القسري لاثنين من قرية قنتير مركز فاقوس محافظة الشرقية وهما الطالب محمد محمد إسماعيل، بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ومحمد عبد المنعم، مصفف شعر (حلاق). وصعدت المنظمات الحقوقية مطالبتهما بإنهاء الاعتقال تعسفي بحقهما وتحميل السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامتهما بعد أنباء عن تعرض الصديقين للتعذيب في مبني أمن الدولة بالزقازيق، وسط مخاوف علي حياتهما.
وطالبت "المنظمة السويسرية" بإنهاء الاختفاء القسري بحقهما، وضرورة الإفراج الفوري عنهم، والكشف عن مكان احتجازهم.
فيما حمّل "مركز الشهاب" وزارة الداخلية ومديرية أمن الشرقية مسئولية سلامتهما ويطالب بالكشف عن مقر احتجازهما والإفراج عنهم.
وبحسب ما ورد للمنظمتين، فقد توجهت قوات الأمن المصرية لقرية قنتير - مركز فاقوس - محافظة الشرقية، واعتقلت الطالب محمد إسماعيل مساء الخميس 20 أبريل الماضي، فأبدى صديقه محمد عبدالمنعم اعتراضه علي الأمر، فتم اعتقاله لدفاعه عن زميله المحبوب من كل شباب القرية بحسب شهود عيان.
وقد تقدم ذوو المختفين قسريًا ببلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات المصرية، ولم يتم الرد عليهم مما يزيد تخوفهم على ذويهم.