أكد ناشطون سوريون سقوط 22 قتيلا برصاص الأمن في كل من درعا وحمص وحرستا خلال تظاهرات "جمعة البشائر" اليوم في سوريا. وأفاد ناشطون بسقوط 18 قتيلا في درعا جنوب سوريا بعد أن فتح الأمن النار على مصلين بمسجد الصحابة في منطقة إنخل بدرعا فيما نشبت اشتباكات بين عناصر من الأمن والجيش في درعا. وتحدث شهود عيان عن منع السلطات للأهالي من التوجه للمساجد في درعا فيما سمح لمن هم أكثر من 55 عاما من التوجه لصلاة الجمعة في اللاذقية. وأكد ناشطون سقوط قتيلين وإصابة 10 آخرين إثر إطلاق رصاص على المتظاهرين في حي "بابا عمرو" بمحافظة حمص كما تظاهر الآلاف في منطقة "الخالدية" بالمحافظة فيما سقط قتيلين على الأقل في إطلاق نار على متظاهرين بحرستا. من جهة اخرى، أعلن الناشط الحقوقى السورى محمد العبدالله عن اعتزام المعارضة السورية تأسيس مجلس انتقالى موحد يضم مختلف الطوائف المعارضة داخل سوريا وخارجها. وقال العبد الله إن تأسيس المجلس الانتقالى يهدف إلى الاستجابة للمطالب الدولية التى تدعو المعارضة إلى وضع رؤية محددة لمرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد ، مضيفا ان المجلس سيمثل كتلة جديدة للمعارضة تضم مختلف اطياف المعارضة السياسية. وأوضح انها محاولة لتشكيل ووضع رؤية محددة للثورة السورية وتوضيح الفكر السورى للمجتمع الدولى مشيرا إلى ان المجلس الانتقالى سيعتمد فى تشكيله على التكنوقراط وان الكفاءة هى المعيار الوحيد الذى سيتم الاعتماد عليه فى تشكيل المجلس لوضع خارطة طريق للانتقال بسوريا إلى نظام ديمقراطى بأقل الخسائر الممكنة. يذكر ان سوريا تشهد منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن ..وتلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها ب"الجماعات المسلحة".