بعد تنفيذ سلطة الانقلاب في مصر لفاتورة صندوق النقد الأمريكية انبطاحا أمام الغرب والصهاينة؛ من أجل الحصول على قرض، مما أدي إلى مزيد من الإنهيار للأوضاع الاقتصادية في مصر؛ و تصاعد حدة الغلاء وارتفاع الأسعار؛ وتوقف الأجور والمرتبات عند حدود قليلة لا تكفي لسداد الاحتياجات؛ مع زيادة تكاليف الحياة اليومية من تعليم وعلاج وأدوية...الخ ، بالاضافة لرفع أسعار البوتاجاز؛ وتكلفة التنقلات التي زادت برفع أسعار البنزين، أضف إلى ذلك فساد الهيئات الحكومية؛ وجهل بالإدارة السياسية للبلاد؛ مع تبخر وعود الرخاء والرفاهية الكاذبة، التي وعد بها قائد الانقلاب في المؤتمر الاقتصادي وتوسعة قناة السويس . وحتى الآن مازالت مسلسلات القمع والاعتقال تدور رحاها؛ ويكون الرصيد الأكبر لهذا النظام هو بناء السجون؛ والقضاء على أبسط حقوق الإنسان مع غياب تام للديمقراطية، والتفريط في الأراضي المصرية "تيران وصنافير" لصالح الكيان الصهيوني؛ مما أوصل البلاد لحالة من التبعية التامة، والآن وبعد مرور ثلاث أعوام على إمساك "السيسي" بتلابيب السلطة في مصر، فإن الشعب المصري أصابه الاختناق من هذه السلطة التي لاتراعي المآسي التي يمر بها المواطن المصري خاصة من الشباب الذين يلجأون إلى ما يشبه الإنتحار الجماعي في قوارب الهجرة عبر البحر، هؤلاء الشباب الذين حقق الكثير منهم أعلى المؤهلات الدراسية (بكالوريوس - ماجستير - دكتوراة)؛ وأصبحوا يتلطعون يومياً على رصيف مجلس الوزراء؛ طمعًا في رضاء الحكام عليهم وتعيينهم، لذلك فإن لجوء الشباب الذي فقد الثقة في الحصول على حقوقه ولجوءه للتظاهر والتعبير عن غضبه؛ قد يكون أحد مظاهر التعبير عن العصيان المدني الذي يدعو إليه حزب "الاستقلال". ومن هذا المنطلق؛ فإن حزبنا يؤيد كل تعبير احتجاجي ومقاوم يراه الشعب مناسبًا، ومن بينها التعبير عن الرفض والغضب؛ بالاضراب والاعتصام والتظاهر؛ مع الإستمرار في ذلك، حتى تعود السلطة للشعب وتعود الحقوق للشباب ولعموم الشعب المصري. .والله أكبر ويحيا الشعب