بدأ ناشطون من ولاية "كاليفورنيا" الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتجاجات تطالب بانسحاب ولايتهم من الولاياتالمتحدة، وذلك بعد فوز مرشح الحزب الجمهوري "دونالد ترامب". ودعا ناشطون في كاليفورنيا سكان ولايتهم إلى احتجاجات أطلقوا عليها "Calexit"، وتعني "خروج كاليفورنيا"، مستوحين ذلك من مصطلح "Brexit"، الذي استخدم للتعبير عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وحققت دعوات "Calexit" انتشارًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي المصغر "تويتر"، وطالبت سكان الولاية بالتجمع في "سكرامانتو" عاصمة "كاليفورنيا" من أجل الاحتجاج، حسبما نقل موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي. ويطالب القائمون على حملة الخروج باستفتاء يجرى عام 2019 في مدن الولاية، تصبح بموجبه كاليفورنيا بلدًا مستقلًا في حال كانت نتيجة الاستفتاء إيجابية. وتلقى الحملة دعمًا من أشخاص معروفين، أبرزهم "شيرفن بيشيفار"، أحد المستثمرين في شركة "أوبر"، الذي وعد بتمويل حملة لتحويل كاليفورنيا إلى بلد مستقل إن فاز "ترامب" بالرئاسة. وشهدت كاليفورنيا احتجاجات عقب إعلان فوز ترامب في السباق إلى البيت الأبيض، شابها بعض أعمال العنف.