قال وزير تعليم الكيان الصهيوني "نفتالي بينيت" الأربعاء، الذي يتزعم حزب "البيت اليهودي" المتشدد ان "فوز ترامب يشكل فرصة لإسرائيل للتخلي فوراً عن فكرة إقامة دولة فلسطينية". وأضاف بينيت ،إن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت بعد انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، داعياً إسرائيل إلى التراجع عن فكرة إقامة هذه الدولة. ودعت وزيرة العدل ايليت شاكد وهي كذلك من حزب "البيت اليهودي" ترامب إلى الوفاء بوعده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خروج عن سياسة الإدارات الأميركية المتعاقبة سواء كانت ديموقراطية أم جمهورية. كما دعت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية وهي من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ورئيس بلدية القدس نير بركات إلى نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس. وكان نتانياهو تسبب في جدل عندما استبعد إقامة دولة فلسطينية قبل الانتخابات العامة في 2015، إلا أنه عاد عن ذلك وأعرب عن تأييده لحل الدولتين. ويعتبر وضع القدس من بين أعقد القضايا في النزاع الفلسطيني الصهيوني، حيث يعتبر الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، بينما يدعو الصهاينة إلى أن تكون المدينة بأكملها عاصمتهم. . وتعهد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل