قُتل طفل وأصيب محتجون ، امس الجمعة ، في مظاهرات بإسلام آباد انتهت بمواجهات عنيفة مع الشرطة الباكستانية، وقد اعتقلت الشرطة مئات المعارضين وطوقت منزل زعيم حركة الإنصاف المعارض "عمران خان"، الذي أعلن تمسكه بمظاهرات دعا لها الأربعاء الماضي. وذكرت تقارير إخبارية محلية أن المواجهات بالعاصمة تسببت في مقتل رضيع اختناقًا بالغاز المدمع، إضافة إلى إصابة العديد من المحتجين والصحفيين بإصابات متفاوتة الخطورة، كما احتجزت الشرطة 38 متظاهرا من أنصار خان. وأشارت التقارير إلى أن الشرطة اعتقلت مؤخرا نحو 500 من نشطاء المعارضة، 250 منهم في أحداث أمس الجمعة، معظمهم في إسلام آباد ومدينة راولبندي المتصلة بالعاصمة. وقالت متحدثة باسم حزب حركة الإنصاف: إن "الشرطة عاملت نساءنا وشبابنا بخشونة ، ولهذا السبب دعا "عمران خان" إلى احتجاجات على مستوى البلاد". في المقابل، اعتبرت الشرطة أن مظاهرة إسلام آباد خالفت أمرا أصدرته المدينة قبل ساعات يحظر جميع التجمعات العامة، في حين تستعد المعارضة لاحتجاجات كبيرة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف.